بصفته الرئيس التنفيذي لأعمالنا في مجال حلول الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، يتحمل مارك مسؤولية إدارة جميع الخدمات التي توفرها جيه إل إل للشركات الشاغلة في 75 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

مارك متحمس لتشكيل وإدارة أماكن العمل التي تلهم الشركات وموظفيها على الازدهار وتحقيق طموحاتهم على المدى الطويل.

في الوقت الذي تجتاح فيه الثورة الصناعية الرابعة صناعة العقارات ، فإنه يؤمن إيمانا راسخا بالدور التحولي الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا والتصميم في تشكيل أماكن عمل استثنائية تزيد من إنتاجية الموظفين وتلهم الناس لتحقيق أهدافهم.

تعمل التكنولوجيا على تغيير طريقة العمل والتعاون بشكل كبير سواء بتأثيرها على تطبيقات تجربة الموظفين أو سير العمل الآلي من البداية إلى النهاية. حيث  يتم إدخال التقنيات التي اعتدنا على استخدامها خارج العمل في مكان العمل ، مما يسمح لنا بإدارة خبراتنا الرقمية والبشرية بالطريقة نفسها التي نقوم بها في المنزل وأثناء التنقل.

هذا الانصهار بين التجربة الرقمية والإنسانية هو مفتاح نجاح أي عمل يناسب المستقبل.

قبل انضمامه إلى جيه إل إل في عام 2016 ، قضى مارك وقتًا في العمل كرئيس قسم تطوير الشبكات في شركة ريجس ، ورئيس قسم خدمات الشركات العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة سي بي آر إي.

يقيم مارك في لندن مع زوجته وابنه الصغير. عندما لا يكون في العمل فهو يستمتع بقضاء بعض الوقت مع أسرته ، والحفاظ على لياقته البدنية وممارسة الرياضة والسفر.